متن عريضه :
? متن عريضه :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
کَتَبْتُ إِلَيکَ يا مَوْلَاي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيکَ مُسْتَغِيثاً وَ شَکَوْتُ مَا نَزَلَ بِي مُسْتَجِيراً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ بِکَ مِنْ أَمْرٍ قَدْ دَهِمَنِي وَ أَشْغَلَ قَلْبِي وَ أَطَالَ فِکْرِي وَ سَلَبَنِي بَعْضَ لُبِّي وَ غَيرَ خَطَرَ النِّعْمَةِ لِلَّهِ عِنْدِي أَسْلَمَنِي عِنْدَ تَخَيلِ وُرُودِهِ الْخَلِيلُ وَ تَبَرَّأَ مِنِّي عِنْدَ تَرَائِي إِقْبَالِهِ لِي [إِلَي] الْحَمِيمُ وَ عَجَزَتْ عَنْ دِفَاعِهِ حِيلَتِي وَ خَانَنِي فِي تَحَمُّلِهِ صَبْرِي وَ قُوَّتِي فَلَجَأْتُ فِيهِ إِلَيکَ وَ تَوَکَّلْتُ فِي الْمَسْأَلَةِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَيهِ وَ عَلَيکَ وَ فِي دِفَاعِهِ عَنِّي عِلْماً بِمَکَانِکَ مِنَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلِي التَّدْبِيرِ وَ مَالِکِ الْأُمُورِ وَاثِقاً مِنْکَ بِالْمُسَارَعَةِ فِي الشَّفَاعَةِ إِلَيهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي أَمْرِي مُتَيقِّناً لِإِجَابَتِهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى إِياکَ بِإِعْطَائِي سُؤْلِي وَ أَنْتَ يا مَوْلَاي جَدِيرٌ بِتَحْقِيقِ ظَنِّي وَ تَصْدِيقِ أَمَلِي فِيکَ فِي أَمْرِ
کَذَا وَ کَذَا ( محل نوشتن حاجت)
مِمَّا لَا طَاقَةَ لِي بِحَمْلِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَيهِ وَ إِنْ کُنْتُ مُسْتَحِقّاً لَهُ وَ لِأَضْعَافِهِ بِقَبِيحِ أَفْعَالِي وَ تَفْرِيطِي فِي الْوَاجِبَاتِ الَّتِي لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَي فَأَغِثْنِي يا مَوْلَاي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيکَ عِنْدَ اللَّهْفِ وَ قَدِّمِ الْمَسْأَلَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَمْرِي قَبْلَ حُلُولِ التَّلَفِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ فَبِکَ بَسَطَتِ النِّعْمَةُ عَلَي وَ أَسْأَلُ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ لِي نَصْراً عَزِيزاً وَ فَتْحاً قَرِيباً فِيهِ بُلُوغُ الْآمَالِ وَ خَيرُ الْمَبَادِي وَ خَوَاتِيمِ الْأَعْمَالِ وَ الْأَمْنِ مِنَ الْمَخَاوِفِ کُلِّهَا فِي کُلِّ حَالٍ إِنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِمَا يشَاءُ فَعَّالُ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَکِيلُ فِي الْمَبْدَإِ وَ الْمَآل.
آن گاه بالاى آن نهر جارى يا گودال آب مى آيد و بر يکى از وکلاى حضرت اعتماد و توجه نمايد (يعنى به عثمان بن سعيد عمروى يا فرزندش محمد بن عثمان يا حسين بن روح و يا على بن محمد سمرى که از وکلاى خاص حضرت حجت (عج) بوده اند) و سپس نامه خود را در آن نهر و يا چاه و يا گودال آب بياندازد که ان شاءالله حاجت او برآورده میشود.